الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد:


أنا البحر في أحشائه الدر كامنٌ       فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي

حديث العربية لايمل، فكلها درر ولابد لغواص ماهر أن يتفقد صدفاتها وينشرها بين العالمين، وإننا مهما
 
بلغنا من خدمة للعربية فهي نزر يسير من حقها علينا، وما هذا الموقع إلا جهد يسير في سبيل الرقي

بلغتنا وخدمتها ورعايتها، والمطلوب بلاشك أكثر من الموجود بكثير، والشكر موصول لجهود الجامعة

الغراء وحرصها على بلوغ التميز في تطويع التقنية لصالح الجهود العلمية والبحثية.

سائلاً الله -جل وعلا- أن يمن علينا بالعلم النافع والعمل الصالح..